الأربعاء، 24 أبريل 2019

لمحظورات والمنهيات والبدع التي ابتدعها الفلاسفة في العلم الروحاني الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179

لمحظورات والمنهيات والبدع التي ابتدعها الفلاسفة في العلم الروحاني والتي تخالف الدين الإسلامي
ويندرج تحت هذا المبحث ثلاثة مطالب
المطلب الأول:
في المحظورات التي ابتدعها الفلاسفة اثناء الخلوة والرياضة
حيث اشترطت الفلاسفة والحكماء أمورا لا بد منها حيث زعموا بهتانا وقالوا زورا
ان الذي يبتغي عمل خلوة او رياضة لأجل خدمة آية او تسخير الجان عليه ان :

1- يختلى بعيدا عن الناس والأصوات مدة اربعين يوما مضاهة بميقات نبي الله موسى عليه السلام


ونحن نقول : ان هذا الشرط يخالف الشرع والدين الحنيف والتقاليد والأعراف إذ لو اختلى كل فرد من افراد المجتمع لفسد حال المجتمع وتعطلت مصالح البشر فالإسلام يحث على الإختلاط بالناس وحضور جمعهم وجماعاتهم ومواساة محتاجهم وارشاد جاهلهم وعيادة مريضهم وحضور جنائزهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا هو الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القدوة الحسنة وكان هذا هو حال الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام من بعده وحال التابعين وعلماء المسلمين وبه قال الإمام الشافعي واحمد والفقهاء ويكفينا قوله تعالى( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2
والخلوة تعني انقطاعك عن الناس وكل ما حولك حتى وعن الصلاة في المسجد في جماعة ولا يخفى علينا فضل صلاة الجماعة واهميتها والله عزوجل يقول {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43

2- اشترطوا ان لا يتحدث المرتاض مع أحد
وهذا يعني بالتبعية ان لا يرد السلام ورد السلام واجب كما تعلمون وفي هذا مخالفة لقوله صلى الله عليه وسلم ( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز واجابة الدعوة وتشميت العاطس) متفق عليه
3- اشترطوا في الصيام ان يكون عن الطعام والشراب نهارا وعن الروح وما خرج منها ليلا كصيام المسحيين كالصوم عن السمك واللحوم والحليب والجبن والزبده والقشطة

قلت : وهذه هي عقيدة النصارى وهي تخالف الإسلام
ويزعممون ان يكون طعامه من الحبوب بدهن الزيت والإ فالسيرج او غيره من الأدهان المأكوله فاذا داوم الأنسان على ذلك مدة اربعين يوما صارت نفسه صافية وروحه نقيه واصبح محيطا بغوامض العلوم ويقدر على تمريض الأجساد الصحيحة وبالضد
قلت : وحيث ان الأسلام دائما في الجانب الأيجابي ويبغي الخير للمسلمين كافة وحيث ان اللحوم والسمك والحليب بها فوائد جمه للجسم الأنساني لذا لم يحرمها بل احلها
والله عزوجل يقول في محكم كتابه العزيز (فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ{118} وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) سورة الأنعام الآية 118-119
التفسير

" وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر أسم الله عليه" اى وما المانع لكم من أكل ما ذبحتموه بأيديكم بعد ان ذكرتم اسم ربكم عليه عند ذبحه " وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم اليه" اى وقد بين لكم ربكم الحلال والحرام ووضح لكم ما يحرم عليكم من الميتة والدم ولحم الخنزير أو مذبوحة ذبحت على غير اسم الله إلا في حالة الأضطرار فقد احل لكم ما حرم عليكم ايضا
فما لكم تستميعون الى الشبهات التي يثيرها الكفار " وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين" اى وان كثيرا من الكفار المجادلين ليضلون الناس بتحريم الحلال وتحليل الحرام بغير شرع من الله بل بمجرد الأهواء والشهوات وان الله تعالى اعلم بالمجاوزين الحد في الأعتداء فيحللون ويحرمون بون دليل شرعي من كتاب او سنة وفي هذا تهديد ووعيد شديد لمن تعدى حدود الله ويقول تعالى ( وإن اطعتموهم إنكم لمشركون) سورة الأنعام الآية 121
أي وان اطعتم المشركون في استحلال الحرام وساعدتموهم على أباطيلهم انكم اذن مثلهم لأن من اتبع غير الله في دينه فقد
أشرك بالله
ويقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ) سورة المائدة الآية 86-88
سبب النزول :
عن ابن عباس ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : إني اذا اكلت هذا اللحم انتشرت للنساء واخذتني شهوتي واني حرمت على اللحم فأنزل الله (ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم)
التفسير

(ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم) روى الطبرى عن عكرمة قال: كان اناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هموا بالخصاء وترك اللحم والنساء فنزلت هذه الآية
والمعني اى لا تمنعوا انفسكم تلك اللذائذ وتقولوا حرمناها على انفسنا مبالغة في تركها وتقشفا وزهدا (ولا تعتدوا) اى ولا تتعدوا حدود ما احل الله لكم بتجاوز الحلال الى الحرام (إن الله لا يحب المعتدين) اىان الله يبغض المتجاوزين الحد.
والأسلام يدعوا الى القصد بدون افراط او تفريط ولهذا قال الله تعالى ( وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا) اى كلوا ما حل لكم وطاب مما رزقكم الله وتمتعوا بالمآكل الحلال والنساء وغير ذلك وخص الأكل بالذكر لأنه اعظم حاجات الأنسان
وورد ف تفسير الجلالين (لما همَّ قوم من الصحابة أن يلازموا الصوم والقيام ولا يقربوا النساء والطيب ولا يأكلوا اللحم ولا يناموا على الفراش (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا) تتجاوزوا أمر الله (إن الله لا يحب المعتدين)
وورد في التفسير الميسر (يا أيها الذين آمنوا لا تحرِّموا طيبات أحلَّها الله لكم من المطاعم والمشارب ونكاح النساء, فتضيقوا ما وسَّع الله عليكم, ولا تتجاوزوا حدود ما حرَّم الله. إن الله لا يحب المعتدين.)

وقال تعالى ({قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام145
اللغة:
دما مسفوحا : اى سائلا مهراقا
فإنه رجس : اى قذر خبيث او نجس حرام
أهل لغير الله به : أي ذكر عند ذبحه اسم غير الله
أضطر : ألجئ الى اكله للضرورة
ولا عاد : ولا نتجاوز ما يسد الرمق
التفسير

أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يبين لهم ما حرمه الله عليهم فقال تعالى (قل لا أجد في ما أوحي الي محرما على طاعم يطعمه إلا ان يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس ) وفي الآية إيذان بأن التحريم انما يعلم بالوحي لا بالهوى وان الله عزوجل هو المشرع للأحكام والرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى ذلك التشريع
والمعنى : قل لهم يا محمد لكفار مكة لا اجد فيما اوحاه الله الى من القرآن شيئا محرما على اى انسان إلا ان يكون ذل الطعام ميتة او دما سائلا مصبوبا او يكون لحم خنزير فانه نجس قذر لتعوده اكل القاذورات (أو فسق أهل لغير الله به ) اى او يكون المذبوح فسقا ذبح على اسم غير الله (فمن أضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم ) اى فمن اصابته الضرورة الى اكل شئ من المحرمات فلا اثم عليه ان كان غير قاصد التلذذ بأكلها بدون ضرورة ولا عاد اى متجاوز قدر الضرورة التى تدفع عنه الهلاك فالله غفور رحيم بالعباد
تنبيه:

يظهر لنا من خلال سرد تلك الآيات السابقة وتفاسيرها ان تحريم اللحم وما كان فيه روح او خرج منها فانه من يحرم ذلك فقد اشرك بالله تعالى والله تعالى يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك لذلك قال تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48
والمعنى ( إن الله لا يغفر أن يشرك) أي الإشراك (به ويغفر ما دون) سوى (ذلك) من الذنوب (لمن يشاء) المغفرة له بأن يدخله الجنة بلا عذاب ومن شاء عذبه من المؤمنين بذنوبه ثم يدخله الجنة (ومن يشرك بالله فقد افترى إثما) ذنبا (عظيما) كبيرا
وورد في التفسير الميسر (إ ن الله تعالى لا يغفر ولا يتجاوز عمَّن أشرك به أحدًا من مخلوقاته, أو كفر بأي نوع من أنواع الكفر الأكبر, ويتجاوز ويعفو عمَّا دون الشرك من الذنوب, لمن يشاء من عباده, ومن يشرك بالله غيره فقد اختلق ذنبًا عظيمًا.)
كذلك قال تعالى {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116
والمعنى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا) عن الحق
ويقول تعالى ({قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف32-33
وورد في تفسير الجلالين ((قل) إنكارا عليهم (من حرم زينة الله التي أخرج لعباده) من اللباس (والطيبات) المستلذات (من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا) بالاستحقاق وإن شاركهم فيها غيرهم (خالصة) خاصة بهم بالرفع والنصب حال (يوم القيامة كذلك نفصل الآيات) نبينها مثل ذلك التفصيل (لقوم يعلمون) يتدبرون فإنهم المنتفعون بها) (قل إنما حرم ربي الفواحش) الكبائر كالزنا (ما ظهر منها وما بطن) أي جهرها وسرها (والإثم) المعصية (والبغي) على الناس (بغير الحق) وهو الظلم (وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به) بإشراكه (سلطانا) حجة (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) من تحريم ما لم يحرم وغيره
وورد في التفسير الميسر (ل -أيها الرسول- لهؤلاء الجهلة من المشركين: مَن الذي حرم عليكم اللباس الحسن الذي جعله الله تعالى زينة لكم؟ ومَن الذي حرَّم عليكم التمتع بالحلال الطيب من رزق الله تعالى؟ قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: إنَّ ما أحله الله من الملابس والطيبات من المطاعم والمشارب حق للذين آمنوا في الحياة الدنيا يشاركهم فيها غيرهم, خالصة لهم يوم القيامة. مثل ذلك التفصيل يفصِّل الله الآيات لقوم يعلمون ما يبيِّن لهم, ويفقهون ما يميز لهم. قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: إنما حَرَّم الله القبائح من الأعمال, ما كان منها ظاهرًا, وما كان خفيًّا, وحَرَّم المعاصي كلها, ومِن أعظمها الاعتداء على الناس, فإن ذلك مجانب للحق, وحرَّم أن تعبدوا مع الله تعالى غيره مما لم يُنَزِّل به دليلا وبرهانًا, فإنه لا حجة لفاعل ذلك, وحرَّم أن تنسبوا إلى الله تعالى ما لم يشرعه افتراءً وكذبًا, كدعوى أن لله ولدًا, وتحريم بعض الحلال من الملابس والمآكل

اشترطوا الصيام اثناء الخدمة لأجل تحضير الأرواح

وهذا بالطبع يعد شرك اكبر بالله تعالى لأن هذا الصيام يعد نوع من انواع العباده يصرف لغير الله والصيام نوع من انواع العبادة بل هو اجل واعظم انواع العبادة
ويقول تعالى في الحديث القدسي ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى وانا أجزي به ) رواه مسلم
ولكي نكون صادقين مع انفسنا فإن هذا الصيام في تلك الحاله لا يكون ابدا لله تعالى وانما للشياطين لأجل تحضير الأرواح واخذ العهد منهم اى لمصلحة دنيوية تافهة والهدف من هذا الصيام بلوغ منفعة وهذا يعد شركا اكبر يدخل صاحبه النار


ومن قبل سردنا بعض الآيات الداله على عقوبة المشرك
وجاء في الحديث القدسي أنا أغنى الأغنياء عن الشرك فمن عمل عملا اشرك فيه غيرى تركته وشركه ) وعليه فالإخلاص هو لب العبادة وانما ارسل الله كافة من لدن آدم عليه السلام الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لمحاربة الشرك والدعوة الى عبادة الله وحده
لذلك روى عن انس رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى : يا ابن آدم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن آدم انك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) رواه الترمذي
5-اشترطوا ظلام الخلوة فلا يدخلها شعاع الشمس او ضوء القمر طوال مدة الخدمة ويراعى ان يكون البخور شغال اثناء التلاوة بعد كل فرض


قلت وفي هذا خطر عظيم اى خطر على الجهاز التنفسي حيث ان البكتيريا الضارة تنشط في غياب ضوء الشمس وتتكاثر وكذلك يعد جو الخلوة جوا خانقا بسبب البخور وفي عدم وجود تيار هوائي متجدد وهذا يعمل على تعب واتلاف الرئة والحويصلات التى تعمل على تبادل الغازات (الأكسجين وثاني اكسيد الكربون ) كذلك البخور يحتوى على مواد صمغية تعمل على سد الثغور والحويصلات في الرئة وبالتالى يؤدى ذلك مع طول المدة الى صعوبة عملية التبادل الغازي في الرئتين مما يتلف الرئة ويسبب الربو
كذلك فإن وجود ثاني اكسيد الكربون بكثرة بسبب البخور وفي ظل نقصان نسبة الأكسجين مما يؤدى ذلك الى تحول ثاني اكسيد الكربون الى اول اكسيد الكربون وهذا الأخير غاز سام يسبب الوفاة او الشلل والعمى في احسن الظروف
ان عملية التبادل الغازي مهمة جدا لتأمين عملية التنفس بصورة طبيعية واحتراق الغذاء بشكل كامل مما يولد طاقة في الجسم يستفيد منها الجسم في تأمين عملياته الحيوية
وعليه فإن هذا الشرط الذي اشترطته الفلاسفة يتنافي مع المحافظة على سلامة الجهاز التنفسي

6- اشترطوا في بعض اعمال التسخير كتسخير الكواكب الذبح لها

والذبح يعد عباده ولا يكون إلا لله تعالى لذلك قال تعالى
({قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162)
والمعنى :قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: إن صلاتي, ونسكي, أي: ذبحي لله وحده, لا للأصنام, ولا للأموات, ولا للجن, ولا لغير ذلك مما تذبحونه لغير الله, وعلى غير اسمه كما تفعلون, وحياتي وموتي لله تعالى رب العالمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق