الأربعاء، 3 أبريل 2019

رد جلب للمستعصي جلب الحبيب وقتيا في الحال الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد الأولين والآخرين والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد :فإن هذا الدعاء له فوائد ومنافع عظيمة جداً من أهمها السعة في الرزق مع البركة العظيمة ويستخدم أيضاً لقضاءالدين وكل هذه الفوائد مأخوذة من قول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام (من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً)رواه ابن عساكروهذا من الطب الإلهي وثبت أنه ينفع لحفظ الصحة وإزالة المرض قال البيهقي : وكان ابن مسـعود يأمـر بـناته بقراءتـها كل ليلة وقال الغزالـي: سألت بعض مشايخـنا عما يعتاده أولياؤنا من قراءة سورة الواقعة في أيام العسرة أليس المراد به أن يدفع اللّه به الشدة عنهم ويوسع عليهم في الدنيا فكيف يصح إرادة متاع الدنيا بعمل الآخرة ؟ فأجاب بأن مرادهم أن يرزقهـم قناعة أو قوتاً يكون لهم عدة على عبادته وقوة على دروس العلم وهذا من إرادة الخير لا الدنيا وقراءة هذه السورة عند الشدة في أمر الرزق وردت به الأخـبار المأثورة عن السـلف حتى عوتب ابن مسعود في أمر ولده إذ لم يترك لهم ديناراً فقال: خلفت لهم سورة الواقعة، (وأخرج ابن مردويه عن أنس عن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال: سـورة الواقعة سـورة الغنى فاقرأوها وعلموها أولادكم)وأخرج الديلمي عن أنس قال ( قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: "علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى".)فهذه الأخبار وردت في فضل سورة الواقعة ولو أنَّ فيها ضعف لكن يؤخذ بها في فضائل الأعمال وهذا الدعاء من المجربات التي ظهـر فضله على كل من قرأه وعمل به،أما العمل بهذا الدعاء فله عدة أشكال وطرق وهي : 

1-في الخلوة:تقرأ سورة الواقعة بعد كل صلاة45مرةلستة أيام فيكون المجموع(225مرة) في اليوم وفي اليوم الأخير يضاعف العدد إلى (450مرة) فمن قام بهذه الرياضة فإنه يرى من بركات هذا الدعاء ما فيه الخير لدينه ودنياه
2-الورد اليومي الكبير وهو أن يقرأ مجلساً واحدا في اليوم مع الدعاء هو(45مرة)

3-الورد اليومي الصغير وهو أن يقرأ سورة الواقعة مرتين مرة صباحاً ومرة مساءً أو يقرأ سورة الواقعة مرة واحدة بعد صلاة المغرب مع الدعاء 

وهذا هو الدعاء المبارك العظيم فعليك به أخي المسلم إن أردت الخير واليمن والبركة :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم *إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ *لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ*خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ *إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا *وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا *فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا * وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ*وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ*وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ*أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ * عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ*مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ*يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ*بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ* لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ*وَفَاكِهَةٍ مِمَّا ِ يَتَخَيَّرُونَ*وَلَحْمِ طَيْر ٍمِمَّا يشْتَهُونَ َ* وَحُورٌ عِينٌ*كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ*جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا* إِلاَّ قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا*وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ *فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ*وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ*وَظِلٍّ مَمْدُودٍ*وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ*وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ*لاَمَقْطُوعَةٍ وَلَامَمْنُوعَةٍ*وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ*إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً* فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَارًا *عُرُبًا أَتْرَابًا* لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ *ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ*وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ* وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ* فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ*وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ *لا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ*إِنَّهُمْ كَانُواقَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ*وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ* وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَءَابَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ*قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ*لَمَجْمُوعُونَ إِلَىمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ*ثُمّ إِنَّكُمَْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ*لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ* فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ*فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ *هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ* نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ*أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ*ءَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ*نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَانَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ*عَلَىأَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ*وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ*أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ *ءَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ* لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ* تَفَكَّهُونَ *إِنَّا لَمُغْرَمُونَ *بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ *أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ* َأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ*لَوْنَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًافَلَوْلَا تَشْكُرُونَ * أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ* ءَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ* نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ*فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ*فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ*وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ*
بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم يا من هو هكذا ولايـزال أسـألك بأزليتك في ديمومية وحـدانيتك وبـكل آلاءك وبقدم ذاتـك الكريمة بجلال الجلال بكمال الكمال بقـهر قـهر ميمون وحـدانيتك بحـق صمدا نيتك ياأول ياآخـر بالحول والطول والهـيبة والعظمة والعـرش والكرسي وبـجاه سـيدنا محمدٍ القرشي صلى الله عليه وسـلم أن تيسر لـي رزقي كله بلا تعب ولا مَنٍ مِن أحـد واجعله سـبباً للعبودية ومشاهدة أحـكام الربوبية ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقـل من ذلك ألا إلى الله تصير الأمور.. وصلى الله على سـيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسـلم تسليماً كـثيراً 

فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ *إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ*فِي كِـتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ* أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ * وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَـذِّبُونَ * فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ *وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ* وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ*فَلَوْلَاإِنْ كُنْتُمْ غَيْرَمَدِينِينَ*تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*فَأَمَّاإِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ *فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ* وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُـكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ *فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ُ* وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ *إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَـقُّ الْيَقِينِ * فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ * 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق