بسم الله الرحمن الرحيم كتاب بدء الوحي باب بدء الوحي قال الشيخ الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري رحمه الله تعالى آمين كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الله جل ذكره إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده(1)
قال البخاري – رحمه الله تعالى ورضي الله عنه – : ( بسم الله الرحمن الرحيم . كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ) هكذا في رواية أبي ذر والأصيلي بغير ” باب ” وثبت في رواية غيرهما ، فحكى عياض ومن تبعه فيه التنوين وتركه ، وقال الكرماني : يجوز فيه الإسكان على سبيل التعداد للأبواب . فلا يكون له إعراب.(2) وقد اعترض على المصنف لكونه لم يفتتح الكتاب بخطبة تنبئ عن مقصوده مفتتحة بالحمد والشهادة امتثالا لقوله – صلى الله عليه وسلم – ” كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع “(3) وقوله ” كل خطبة ليس فيها شهادة فهي كاليد الجذماء “(4) أخرجهما أبو داود وغيره من حديث أبي هريرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق